مع التطورات الهائلة على سرعة إتمام وتنفيذ المعاملات والبيوع، التي جرت نتيجة العولمة والنهضة الالكترونية في القرن الواحد والعشرون. أدت بدورها الى ازدياد المنازعات، وهذا بدوره ما ساعد في الاعتماد على التحكيم لكونه وسيلة سريعة وفعالة لحل بعض المنازعات وبشكل خاص تلك المنازعات التي لا تحتمل التأجيل والمماطلة والتي في الغالب نشهدها في القضاء العادي من مدد قانونية للرد على اللوائح واجراءات ليست باليسيرة لاستعراض البينات و …الخ. هذا ما ساعد في ظهور فكرة التحكيم وساعد على انتشاره، حتى انه أصبح يسمى من قبل البعض بالقضاء الخاص.